الزواج الأبيض و هجرة الشباب الي أوروبا
يعتبر الزواج الأبيض وهجرة الشباب إلى أوروبا من الموضوعات المثيرة للجدل في الوقت الحالي، حيث تعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي يتم مناقشتها بشكل متكرر في الاوساط الاكاديمية والاجتماعية.
الزواج الأبيض هو زواج يكون بين طرفين على ورق فقط، تنتهي مدته بحصول أحد الطرفين على وثائق الإقامة في أوروبا أو الجنسية، فيما يحصل الطرف الثاني على مبلغ مالي متفق عليه مقابل ذلك. يشبه هذا الزواج إلى حد كبير صيغة التعايش أو المساكنة في الغرب. يمكن أن يكون هذا الزواج غير شرعي ولا يحمل أي صفة قانونية أو دينية.
يشير مصطلح الزواج الأبيض إلى الزواج الذي يتم بين شخص من دولة ذات أصل أفريقي وآخر من دولة غربية، ويعتبر هذا النوع من الزواج من الممارسات الاجتماعية التي تحظى بشعبية كبيرة في بعض المجتمعات، وخاصةً في الدول الإفريقية التي تشهد ارتفاعاً في مستويات الفقر والبطالة والحروب.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الزواج له عدة أسباب، منها الرغبة في الحصول على جنسية أوروبية أو الحصول على فرص عمل أفضل، كما يرتبط هذا النوع من الزواج بظاهرة الهجرة الغير شرعية والتي تشهد ازدياداً في الوقت الحالي.
بالنسبة للهجرة الغير شرعية، فهي تشير إلى عملية الهجرة التي يتم فيها الدخول إلى البلدان بشكل غير قانوني، وتعتبر هذه الظاهرة من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تواجه الدول الأوروبية في الوقت الحالي، ويتزايد عدد الشباب الذين يتجهون إلى الهجرة الغير شرعية في البحث عن حياة أفضل.
يشير البعض إلى أن الزواج الأبيض يعد نوعاً من أنواع الهجرة الغير شرعية، حيث يستخدم البعض هذا النوع من الزواج كوسيلة للحصول على تصاريح الإقامة والجنس
ما هي المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يقومون بهذا الزواج؟
الزواج الأبيض يمكن أن يتعرض له الأشخاص للعديد من المخاطر، بما في ذلك الاستغلال والتلاعب والابتزاز، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. يمكن أن يتم استخدام هذا الزواج كوسيلة للهجرة غير الشرعية، ويمكن أن يؤدي إلى تفكك الأسرة والتحول إلى مشكلات نفسية.
هل يمكن لأوروبا تغير سياساتها لمكافحة هذه الممارسات؟
نعم، يمكن لأوروبا تغيير سياساتها لمكافحة هذه الممارسات. بالفعل، تعمل الحكومات الأوروبية على تشديد القوانين والتشريعات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية والزواج الأبيض، وتحاول تطبيقها بشكل أفضل1. يمكن أن تساعد الحكومات في مكافحة هذه الممارسات من خلال توفير المزيد من المعلومات حول هذه المخاطر وتوفير الدعم للضحايا.