للتوضيح، المصطلح "جنسيات للبيع" يشير عادة إلى البرامج التي تقدمها بعض الدول لجذب الاستثمار الأجنبي، حيث يتم تقديم الجنسية أو الإقامة الدائمة مقابل الاستثمارات الضخمة في البلد. هذه البرامج تسمى عادة ببرامج الجنسية عبر الاستثمار أو الإقامة عبر الاستثمار.
فيما يلي بعض الأمثلة على الدول التي تقدم هذه البرامج بأسعار نسبياً منخفضة:
جنسية دومينيكا: تعتبر جنسية دومينيكا من بين أرخص الجنسيات التي يمكن الحصول عليها عبر الاستثمار. تتطلب الحكومة استثمارًا بحد أدنى قدره 100,000 دولار أمريكي. يمكن التقديم لها عبر مكاتب القانون المعترف بها في البلاد.
جنسية سانت كيتس ونيفيس: تتطلب الحكومة استثمارًا بحد أدنى قدره 150,000 دولار أمريكي. يمكن التقديم لها عبر الخدمات القانونية المعتمدة في البلاد.
جنسية مالطا: تتطلب الحكومة استثمارًا بحد أدنى قدره 600,000 يورو، ولكن مالطا تقع في الاتحاد الأوروبي ولها سمعة جيدة وتقدم حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي.
جنسية البرتغال: يمكن الحصول على الجنسية البرتغالية عبر برنامج الإقامة الذهبية، والذي يتطلب استثمارًا بحد أدنى قدره 350,000 يورو في العقارات القديمة أو 500,000 يورو في العقارات الجديدة.
جنسية تركيا: تتطلب الحكومة استثمارًا بحد أدنى قدره 250,000 دولار أمريكي في العقارات للحصول على الجنسية التركية.
جنسية جرينادا: تتطلب استثمارًا بحد أدنى قدره 150,000 دولار أمريكي كتبرع لصندوق الاستثمار الوطني، أو شراء عقار بقيمة 350,000 دولار أمريكي.
جنسية قبرص: هذا البرنامج تم إيقافه في نوفمبر 2020، لكنه كان يتطلب استثمارًا بحد أدنى قدره 2 مليون يورو. قد تكون هناك برامج أخرى متاحة.
هناك العديد من الدول الأخرى التي تقدم برامج للحصول على الجنسية أو الإقامة عبر الاستثمار، ولكن هذه بعض الخيارات التي يمكن اعتبارها نسبياً أرخص.
من الجدير بالذكر أنه يجب توخي الحذر عند التقدم لهذه البرامج. تأكد من استشارة مستشار قانوني موثوق، وتأكد من فهم جميع القوانين والقواعد المعمول بها في البلد الذي تقدم إليه. قد تتطلب بعض البرامج الإقامة لفترة محددة في البلد، أو قد تكون هناك قواعد محددة حول كيفية ومتى يمكنك بيع الأصول التي استثمرت فيها.